Thursday, March 21, 2013

مطلوب امين خدمة



+عجيب هذا الاعلان ليس خطأ وليس على سبيل الدعابة لأنه يخصك جدا ويخصنى !!!!!!!!!!!!

+ هل عجيب أن تكون أميناً فى خدمتك؟؟؟!!!

+ أم هل لقب أمين خدمة تطلق فقط على أمين مرحلة أبتدائى أو أعدادى أو .....
وانت مجرد خادم تائه فى وسط هذا الخضم من الخدام !!!

+أنت بالذات مطلوب أن تكون أمينا فى خدمتك ....والرب قالها لك ولى صراحة :
كنت أمينا فى القليل فسأقيمك على الكثير
واذا لم تكن أمينا .................؟؟؟؟!!

+ كل نفس فى فصلك فى مجموعتك تسأل عنها
أولا ..ولا تظن أن هذه المسئولية على أمين الخدمة أو فى النهاية على الاب الكاهن فالأسقف
فالبطرك
+ لذا جاهد مع كل نفس بعيدة عن المسيح
لكى تقترب وتدخل الحظيرة ..لأن ضياعها يكون سببا فى أن يطلب دمها منك

اذن لابد وان تكون : أمين فى الخدمة
وهذا أول شرط من شروط الخدمة
وأول شروط الأعلان أعلاه

أم تخاطب ابنها و توصيه


ولدي العزيز ... في يوم من الأيام ستراني عجوزا ، غير منطقية في تصرفاتي ... عندها ، من فضلك اعطيني بعض الوقت و بعض الصبر لتفهمني ... و عندما ترتعش يدي فيسقط طعامي علي صدري ، و عندما لا اقوى على لبس ثيابي ، فتحلي بالصبر معي ... و تذكر سنوات مرت و أنا اعلمك ما لا استطيع فعله اليوم ...
إن لم أعد أنيقة و جميلة الرائحة ، فلا تلمني ، و أذكر في صغرك محاولاتي العديدة لاجعلك أنيقا جميل الرائحة ... لا تضحك مني إذا رأيت جهلي و عدم معرفتي لأمور جيلكم هذا ، و لكن ... كن أنت عيني و عقلي لألحق بما فاتني ... أنا من أدبتك ... أنا من علمتك كيف تواجه الحياة ... فكيف تعلمني اليوم ما يجب و ما لا يجب ؟!
لا تمل من ضعف ذاكرتي و بطئ كلماتي و تفكيري أثناء محادثتك ، لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك ... فقط ساعدني لقضاء ما احتاج إليه ... فما زلت أعرف ما أريد ...
عندما تخذلني قدماي في حملي إلي المكان الذي أريده ... فكن عطوفا معي و تذكر أني أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي ... فلا تستحي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم ، فغدا ستبحث عن من يأخد بيدك ...
في سني هذا ، اعلم أني لست مقبلة علي الحياة مثلك ... و لكن ببساطة ... انتظر الموت ، فكن معي ... و لا تكن علي ...
عندما تتذكر شيئا من أخطائي ، فاعلم أني لم أكن أريد سوي مصلحتك ، و أن أفضل ما تفعله معي الآن ...
لا زالت ضحكاتك و ابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط ، فلا تحرمني ضحكتك

كنت معك حين ولدت ، فكن معي حين أموت ... احتويني و احتضني كما احتضنتك و أنت صغير ...

Sunday, March 17, 2013

مجموعة رائعة من أقوال البابا شنودة الثالث




_ هناك أمور ربما لا تدركها ، و لا تعرف هل تضر أو تضايق الطرف الآخر . و لكنها أمور تحتاج إلى حساسية و إلى ذكاء لكى تدرك ........ و إلا فإنك تدخل فى شبه الشر ، أو تصبح غير مقبول فى مثل معاملاتك هذة مع الآخريين .
( البابا شنودة الثالث )

_ أحيانا نأخذ من الخدمة حرفيتها أو شكليتها . و نظن أننا نساهم فى عمل الكنيسة ، دون أن ندخل إلى روح الخدمة ....... بل حتى من جهة الحرف ننسى المعنى الحرفى لكلمة خادم ، و ننسى الإتضاع اللازم للخدمة .
( البابا شنودة الثالث )


_ أعطانا السيد المسيح بالمعمودية درسا عمليا فى حياتنا :
أعطانا درسا أن نحمل خطايا الغير
و أن ندفع الثمن نيابة عنهم ، و بكل رضى
و أن لا نقف مبررين لذواتنا ، مهما كنا أبرياء
و أننا بهذا نكمل كل بر .
( البابا شنودة الثالث )

_ حياة التوبة هى بداية الطريق الروحى ... لأنها إنتقال من مقاومة الله و معاداته إلى السير فى طريقه .
( البابا شنودة الثالث )

_ المولود أعمى طردوه خارجا ، و فيما هو خارج المجمع وجده يسوع ، و دعاه إلى الإيمان ..... و العشارون المنبذون من قادة الشعب ، جعلت أحدهم رسولا ، و قبلت رئيسهم زكا ، و فضلت العشار على الفريسى ..... و السامريون قبلتهم ، و فضلت السامرى الصالح على الكاهن و اللاوى ..... و الأمم قبلتهم ، و قلت إنك لم تجد فى إسرائيل كلها إيمان كهذا .
مبارك أنت فى عطفك يا رب على من تقسو عليه يد أخيه الإنسان .
( البابا شنودة الثالث )

_ الكمال فى الطريق الروحى ليس له حدود ...... كلما تجتاز مرحلة منه ، تشعر أن أمامك مراحل أخرى طويلة ، كأنك لم تتقدم شىء ، فتزداد إنسحاقا .
( البابا شنودة الثالث )

إن جاع عدوك إطعمـــــه .... و إذا ما أحتاج تساعده
و بكل سخاء تعطيـــــــه .... و من الخيرات املأ يــده
إن كان ضعيفا شــــدده .... أو كان حزينا تسعـــــــده
إن ضل طريقه عن جهل .... فبكل الحكمة ترشــــده
إن تاه ضريرا إنقـــــــــذه .... سارع للتو لتنجـــــــده
إن أخطأ طفل لاطفـــــه .... لا تنهره و تهـــــــــــــدده
( البابا شنودة الثالث )

_ أعرف أن عبارة " ليس عندى وقت " ربما يكون تفسيرها " ليس عندى إهتمام " فالأمر الذى تعطيه أهمية سوف تجد له وقتا .
( البابا شنودة الثالث )

_ أعمق محبة هى التى تبذل حتى ذاتها ..... كمحبة الرب على الصليب ، أحب حتى البذل .
( البابا شنودة الثالث )

_ ما تعثر عليه فى الطريق ، ليس من حقك أن تأخذه لك . و ليس هو أيضا من حق الكنيسة حتى تضعه فى صندوق العطاء ...... فالله لا يقبل مالا هو من حق إنسان قد فقد منه .
( البابا شنودة الثالث )

Friday, March 15, 2013

صورة و قصة






الصوره دى يا جماعه منتشره بصوره كبيره جدا على النت والفيس...وهى صوره البابا وهو سايب الكرسى المرقسى وقاعد ع الارض تواضعا منه

لكن حد يعرف ايه قصه الصوره دى؟؟؟؟
((تعالو نعرف مع بعض))
الصوره ده كانت فى كنيسه السيده العذراء والشهيد مارجرجس بغبريال بأسكندريه وهى الكنيسه اللى بيرعاها قدس ابونا رويس مرقص وكيل قداسه البابا فى اسكندريه
فى الصوره ده كان سيدنا رايح عشان يدشن الكنيسه ومذبحها بعد انشائها وساعتها فضو الطريق والسوق كله هناك اتشال ووسيدنا كان جاى بسريه تامه منعا لتزاحم الناس وميعرفش يقوم بتدشين الكنيسه لكن الخبر اتسرب ان سيدنا رايح عشان يدشن الكنيسه والناس كلها قالت لبعض وبدأت الناس تروح تبات فى الكنيسه من قبلها بيوم كمان عشان تاخد بركه سيدنا
وفعلا الناس بدأت تروح الكنيسه من الفجر وكانت الكنيسه زحمه مووووووووووووت
المهم دخل سيدنا وبدأت صلاه تدشين الكنيسه وهنا حصلت المفجأه اللى مكنش حد يتوقعها وهى ان سيدنا ساب الكرسى المرقسى اول ما وصل وقعد ع الارض زى مانتو شايفين...فعلا كانت مفجأه ان بابا الكنيسه يجلس ع الارض والشعب يجلسون ع الكراسى
ولكن الناس ساعتها فكرت ان البابا مقعدش ع الكرسى لان الكنيسه متدشنتش وقالو انه لما يقوم بتددشين المذبح هيقعد ع الكرسى...وبالفعل تم تكمله صلاه تدشين الكنيسه بمذبحها وتم تدشينها كامله وبرضو الناس لاقو ان البابا لما كان بيقعد كان بيسيب الكراسى كلها ويقعد قدام الكرسى ع الارض حتى الكراسى العاده اللى كانو جيبينهالو كان سايبها وبيقعد قدام الكرسى ع الارض...اليوم خلص والصلاه تمت ولكن الناس جواها سؤال ليه البابا مقعدش ع الكرسى طول اليوم وكان مفضل الجلوس ع الارض؟؟؟؟
حتى سكرتريه قداسه البابا الانبا ارميا والانبا يؤانس والانبا بطرس استغربو جدا لده؟؟
وبعدها الانبا يؤنس سأل قداسه البابا عن الحكايه دى....تصورو مكنش قاعد ع الكرسى ليه؟؟
سيدنا ساعتها رد ع الانبا يؤنس وقاله انا كنت شايف مارمرقس بنفسه قاعد ع الكرسى...ينفع اقوم معلمى وانا اقعد بداله؟؟؟ كان شرف وكفايا عليا ان انا أاقعد تحت رجليه....
يااااااااااااااه يا سيدنا السما كلها كانت معاك ع الارض فعلا انت تستحق ان مارمرقس بنفسه ييجى ويقف معاك وجمبك ويقويك على حمله اللى شيلته من بعده
ارجوك اذكرنا يا سيدنا فى صلاتك وشفعتك ولا تنسانا امام عرش النعمه عشان ربنا يغفر خطايانا ونكون معاك فى السما....امين

Thursday, March 14, 2013

صلاة طلب مشورة الله قبل الشروع في عمل




إلهى، أنت تعلم أنى لا أعرف ما هو الصالح لنفسى. وها أنا قد شرعت فى.... فمن أين لىِ أن أعرف جيدًا ماهو الصالح لى إن لم أسترشد نعمتك فى ذلك؟ فأسألك يارب أن تدبرنى فى هذا الأمر. لا تتركنى ومشورة نفسى، ولا تدعنى أجرى وراء ميولى لئلا أتورط وأسقط، بل احفظ عبدك من الزلل، وكن متكلى وعونى، ودبر الأمر بحسب إرادتك كما يوافق صلاحك. وإن حسن لديك فليكن كما تريد، وهبنى نعمتك لأتممه. وإن كان يضر فانزع منى يارب هذه الرغبة، لأنك عليم بكل شىء، ولايخفى عليك أمر. وهاأنا عبدك، عاملنى بما يوافقك، إذ لانجاح تام، ولاسلام كامل، إلا بتسليم ذاتى تحت تدبير مشيئتك. علمنى أن أقول فى كل شىء: يا أبتاه، ليس كمشيئتى بل كمشيئتك. لأن لك الملك والقوة والمجد من الآن وإلى الأبد. آمين.

Wednesday, March 13, 2013

مجموعة رائعة من أقوال البابا شنودة




_ جحد الشيطان فى المعمودية ، هو عهد تقوم به الأم نيابة عن إبنها قبل عماده . إنه تعهد تقدمه أمام الله ، تجحد فيه الشيطان . و ينبغى أن يتذكره كل إبن ، و يستمر فى جحد الشيطان كل أيام حياته ........ من فينا لا يزال حافظا لهذا العهد ؟؟!!
( البابا شنودة الثالث )

_ توبة الإنسان الروحى تظهر قوتها فى إستمرارها ، و عدم عودته مطلقا إلى حياة الخطية ، بل أكثر من هذا يظل ينمو فى الحياة الروحية سائرا نحو الكمال .
( البابا شنودة الثالث )

_ الإنسان الروحى يستريح فى أعماقه من الداخل ، حينما يمكنه أن يكمل كل عمل صالح يعهد به إليه ، و حينما يكمل خدمته .
( البابا شنودة الثالث )

_ الإنسان الحكيم يغير وسائله ، إذا ما ثبت له أنها خاطئة ، أو أنها لا توصله إلى الخير .
( البابا شنودة الثالث )

_ لماذا تتعب نفسك و أنت تجاهد وحدك ، و لا تتجه إلى معونة ذلك القوى الذى يعرض عليك أن يعينك فى جهادك ، و أن يرفع عنك أحمالك ؟! ... إنه يعرف تماما صعوبة ما يقابلك من جهاد ، سواء فى الداخل أو من الخارج .
( البابا شنودة الثالث )

_ لقد أعطيتنى يا رب وصايا لكى أنفذها ، فأعطنى القوة التى بها أنفذ هذة الوصايا .......... أعطنى محبتك التى تطهر قلبى ، و التى بها أقاوم كل سهام العدو الملتهبة .
( البابا شنودة الثالث )

_ ما أخطر الشعور بأننا الوحيدون الذين يعبدون الرب ، أو الوحيدون أصحاب المبادىء ....... و ننسى أن هناك سبعة آلاف ركبة تعبد الرب و نحن لا نعرف .
( البابا شنودة الثالث )

_ الذى يعطى من أعوازه يدل على أن عطاءه فيه الكثير من الحب و البذل ، و من تفضيل غيره على نفسه . بعكس الذى يعطى مما فاض عنه من سعة ، دون أن يشعر بإحتياج ....... حنة أعطت صموئيل إبنها من أعوازها ، فلم يدعها الرب معوزة للبنين .
( البابا شنودة الثالث )

_ هناك عينات من الناس عنيدة أو صلبة الفكر ، لا تقبل نقاشا ، و لا تتنازل عن فكر أو موقف أو تصرف ، و هناك نوع متكبر أو متعصب .... مع مثل هذة الأنواع لا تـتـعــاتــب .
( البابا شنودة الثالث )

_ مواهب الروح لا أجر لك عليها ، لأنه لا فضل لك فيها . إنها مجرد هبة من الله معطيها .... أما ثمار الروح ، فإنها نابعة من شركة إرادتك مع روح الله . و هذة لها أجر .
( البابا شنودة الثالث )


Saturday, March 9, 2013

قصه اكثر من رائعه عن قداسة البابا كيرلس السادس



فى عهد قداسة البابا كيرلس السادس أصر على أن يكون هناك حالة من السهر الدائم فى داخل جميع الكنائس فأمر بعمل التسبحة ليلاً بطريقة شبه يومية وحاول نقل روح التسبحة التى كانت فقط فى داخل أسوار الأديرة إلى كل الكنائس فى مصر.وحدث ذات مرة أن البابا فكر بالمرور بنفسه على عدة كنائس ليرى هل تتم صلوات التسبحة ليلاً فيها أم أنهم غافلون وأثناء مروره بأحد الكنائس دخل فوجد شماساً عجوزاً ولكنه ...كفيف يقوم بعمل التسبحة منفرداً ولا يوجد أى شخص آخر معه. وعندما اقترب من المذبح وجد على المنجلية الأخرى ملاكاً واقفاً ويرابع هذا الشماس الكفيف فى التسبحة والمكان مملؤاً بروحانية شديدة، ف...سجد سيدنا امام الهيكل وبدأ فى ترديد التسبحة مع الشماس، وعندما انتهوا عرف الشماس صوت البابا كيرلس فذهب وأخذ بركته ولكنه سأله سؤال: "يا سيدنا أنت لما جيت اختفى صوت الشماس اللى كان بيرد عليَ فى التسبحة، هو روح والا ايه، ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة سوا حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره أو حتى أسأله على إسمه ألاقيه مشى.!! " وبأبتسامة هادئة وحنان احتضن البابا هذا الشماس القديس وقاله، "من أجل سهرك أرسل الله ملاكه ليك، ده ماكانش شماس ولا واحد من الشعب، ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يردد التسبحة معاك، ولما لاقانى دخلت وابتديت أقول التسبحة حس أن دوره انتهى فانطلق ليكمل تسبحته

اذكرنا يا حبيبى يا بابا كيرلس امام عرش رب المجد ليغفر لنا خطايانا

قــصـة البابا كيــــــــــرلس والــذئـب




قــصـة البابا كيــــــــــرلس والــذئـب



جلس الراهب المتوحد القمص مينا البراموسي (الذي صار فيما بعد بطريركاً بإسم البابا كيرلس السادس). في طاحونة الهواء 
وهي من مخلفات المماليك فوق جبل المقطم وكانت الطاحونة من غير باب جلس الراهب القديس في خلوته الجميلة في هذه الطاحونة وفجأة .. يقتحم خلوته ذئب مفترس .. وفي منتهى الهدوء رشم عليه علامة الصليب.. وإذ بالذئب يقبع عند قدميه فيسأله الراهب القديس القمص المتوحد " ماذا تريد يا مبارك " ولكن الذئب لم يتحرك حتى الصباح .. ولما دنت ساعات الفجر ببردها القارس قام الراهب بتغطية الذئب من البرد لئلا يصاب بنزلة برد.. وفي الصباح حين أستيقظ القمص مينا وصلي صلواته وعمل لنفسه فنجالاً من القهوة وإذ بالذئب يشم حول الفنجان. فإبتسم الراهب القديس وقال للذئب .. هو أنت كييف قهوة أنا ها عمل لك فنجان مضبوط.. وفعلاً شرب معه فنجال القهوة وصارت عادة يحضر الذئب ليشرب القهوة مع الراهب القديس وحدث أن رأي أحد أحباء الراهب القديس هذا الحال فأنزعج فقال له الراهب لا تخف فهذا شريكي في هذه الطاحونة عرفه ونحن أحباء وأصدقاء هذا الراهب القديس الذي صار فيما بعد بطريركاً للكرازة المرقسية

Wednesday, March 6, 2013

مجموعة رائعة من أقوال البابا شنودة




_ لا يجوز أن يدخل أحد بقربانة إلى الهيكل ...... فالهيكل لا تدخله سوى قربانة واحدة فقط هى الحمل .
( البابا شنودة الثالث )

_ إن بركة عيد الميلاد تتركز في عبارة (عمانوئيل ) . الله معنا . فإن كنت يا أخي تحس أنك مع الله ، والله معك ، تكون قد تمتعت فعلاً ببركة عيد الميلاد .
( البابا شنودة الثالث )

_ إن التجسد و الفداء ، أساسهما محبة الله للناس ........... فهو من أجل محبته لنا ، جاء إلينا . و من أجل محبته لنا ، مات عنا.
( البابا شنودة الثالث )

_ لا تعمل إلا بعد أن تنال قوة من فوق .......أسع وراء هذة القوة بكل ضعفك ، بكل صلواتك و تصرفاتك . و حينئذ تشهد لله .
( البابا شنودة الثالث )

_ إن العنف يستطيعه اى أحد ، و لكنه لا يدل على مثالية . و الظلم سهل بإمكان اى أحد ، و لكن لا يوجد دين يوافق عليه ......... لذلك أحتفظ بمثالياتك و خلقك ، و أحمل صليبك . و الباطل الذى يحاربك لن يدوم إلى الأبد .
( البابا شنودة الثالث )

_ إن أخطأت ....... أخجل من الله نفسه أكثر مما تخجل من أب الإعتراف .
( البابا شنودة الثالث )

_ إن كنت مصلوبا ، و بخاصة من أجل الحق أو من أجل الإيمان ......... فأعرف أن كل ألم تقاسيه هو محسوب عند الله ، له إكليله فى السماء و بركته على الأرض .
( البابا شنودة الثالث )


_ كلما تعرض لك خطية ما ، تذكر الله و أشعر إنه أمامك .......... يرى كل تصرف تعمله ، و يسمع كل كلمة تقولها ، و يلاحظ حواسك أيضا .
( البابا شنودة الثالث )

_ حسن أنك تقول إنك تحب الله ، و لكن محبتك له تظهر فى تعبك من أجله .......... و الله يكافئك على المحبة و على التعب .
( البابا شنودة الثالث )

_ إن التأثر بالبدع شر ، و الإقتناع بها و نشرها شر أكبر . فالبعد عن إجتماعات هؤلاء ، هو بعد عن معرفة الشر ........... و لا تقل إننى أحضر و لا أتأثر و لا أتغير . كلا ، قد تتغير دون أن تدرى بالمداومة على السماع . و قد تتغير و تدرى أنك قد تغيرت ، و تظن أن ذلك التغير هو خير .
( البابا شنودة الثالث )

صور البابا كيرلس بتنزل دم في دير مارمينا


معجزة جميل جدااا للبابا كيرلس بعنوان ما زلت حيا




يحكى ابونا صليب سوريال ويقول ذهبت يوما الى مدينة ابو قرقاص ودعانى طبيب للغذاء عنده وبعد الغذاء قص لى ذلك الطبيب قصة جميلة جدا...
قال: اصبت بازمة قلبية وذهبت لطبيب فى القاهرة وبعد الكشف عرفنى ان الازمة قوية وفى حاجة لملازمة الفراش مدة 3 شهور دون حركة اطلاقا ويقول انى حزنت على نفسى كثيرا لانى صغير السن وفى احد الايام خلال رقادى فى السرير اخذت اعاتب الله خاصة وان اولادى الثلاثة فى سن السابعة والخامسة والثالثة وانخرطت فى البكاء فى هذه اللحظة تذكرت لو ان البابا كيرلس كان لسة عايش مش كنت رحت له وصلى لى يمكن كنت نلت الشفاء فى هذه اللحظة فُتح باب الغرفة وسمعت دقات عصا تدق الارض وسمعت صوت يقول انا عايش .. انت فاكر انى مت ؟ وهنا دخل البابا كيرلس بهيبته وقامته المرفوعة وعلى وجهه ابتسامة وجلس على كرسى الى جوار السرير ووضع يده على رأسى وصلى ثم قال لى الحياة دى هِدمة ولقمة .. ليه مموت نفسك .. هدى شوية .. هدى ي ابنى شوية .. ومن المهم ي ابنى انك تسافر للنزهة مع اسرتك لبعض الوقت ورشمنى بالصليب ووضع يده على قلبى وضغط عليه وقال لى خلاص انت نلت الشفاء لكن لا ترهق نفسك ثانية .. خفف من الجهد الكبير الذى تبذله .. ثم انصرف وانا غير مصدق توجهت بعد ذلك الى معهد القلب بامبابة اقود سيارتى بنفسى وأجرى الكشف علىّ مدير المعهد وقام بعمل رسم قلب وكانت النتيجة عجيبة لان نتيجة الرسم مختلفة تماما عن الرسم السابق حتى ظن مدير المعهد انها خاصة بمريض اخر ووقعت فى يدى بطريق الخطأ ولكنه وجد اسمى على الرسم فلم يسطع ان يقدم تفسيرا 
لما حدث سوى انه معجزة

 - عن كتاب التقوى لا تموت -

Tuesday, March 5, 2013

مجموعة رائعة من أقوال البابا كيرلس السادس




 + كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمركثيرا ، بل دع الأمر لمن بيده الأمر

 + خلاص الأبرار عند الرب وهو ناصرهم فى زمن الشدائد

+ يسوع المسيح يمد يد الشفاء ويشفى أمراضكم ويقويكم

+ لا يوجد شئ تحت السماء يكدرنى او يزعجنى لأنى محتمى فى ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين مطمئن فى أحضان المراحم حائز على ينبوع من التعزية

+ كنت أود أن أعيش غريبا وأموت غريبا ، ولكن لتكن إرادة الله

+ أمنحنا سلامك وعلمنا أن نسالم بعضنا بعضا وشجع نفوسنا لكى لا تصغر واسندنا بقوة ذراعك لكى لا نضعف وامنحنا الخير والفرح كل حين" "وليكن صومكم أيضا مصحوبا بالصلاة وبالقراءة فى الكتاب المقدس والكتب الروحية وسير القديسين"

+ أيها الاخ الحبيب أول شىء مهم اتحفظ من الغضب لانك فى حالة الغضب تتكلم كلاما قاسيا وهذا يعد حرب من عدو الخير بواسطته(الغضب) يريد ان يفقد السلام فى الانسان. ويبعد عنه النعمة

+ لا يضايق أحدكم أخيه بكلمة صعبة بل صالحوا بعضكم بحلاوة المحبة .

+ قلب المحب هو عرش سكنه الروح القدس ويحل فيه الثالوث الأقدس

قصة قصيرة بعنوان اليدان المصليتان





في قرية قريبة من بلدة نورمبرج الأوروبية، في القرن الخامس عشر، عاشت عائلة مكونة من أب وأم وثمانية عشر طفلًا. لذا كانت ظروفهم المادية في غاية الصعوبة. ولكن ذلك لم يمنع الأخوين الأكبرين من حلم كان يراودهما... فالاثنان موهوبان في الرسم، ولذا حلما بالانضمام إلى الدراسة في أكاديمية الفنون في نورمبرج. كان حلمًا لأنهما علما أن والدهما لن يستطيع أن يتكفل باحتياجاتهما المادية وقت الدراسة. أخيرًا، توصلا إلى حل بعد مناقشات طويلة امتدت لساعات الفجر المبكرة ولأيام عديدة ... أن يُجريا قرعة.
  

الخاسر يذهب للعمل في المناجم ويتكفل بمصاريف أخيه الفائز لمدة أربع سنوات هي فترة الدراسة في الأكاديمية. وبعدها يذهب الآخر ليدرس ويتكفل به أخوه ببيع الأعمال الفنية أو بالعمل في المناجم لو اقتضت الضرورة. بعد القداس يوم الأحد، أُجريت القرعة، فاز بها ألبرت دورير، وهكذا ذهب إلى الأكاديمية، وأما أخوه فذهب إلى المناجم ليعمل فيها أربع سنوات. منذ البداية كان واضحًا أن ألبرت سيكون له شأن عظيم في عالم الفن، وعندما حان وقت تخرجه، كانت لوحاته وتماثيله تدر عليه دخلا وفيرًا.

عاد ألبرت إلى قريته بعد غياب 4 سنوات وسط احتفال هائل؛ وصنع له أهله وليمة كبيرة. وعندما انتهوا من الطعام، وقف ألبرت وقال: "يا أخي الحبيب، الرب يباركك ويعوضك عن تعب محبتك لي. لولاك لما استطعت أبدًا أن أدرس في الأكاديمية. الآن حان دورك في الذهاب، وأنا سأتكفل بمصاريفك، فلديّ دخل كبير من بيع اللوحات". اتّجهت الأنظار صوب الأخ منتظرة ما سيقوله.

أما هو فهز رأسه ببطء وقال: "لا يا أخي، أنا لا أقدر على الذهاب الآن. انظر إلى يديّ وما فعلته بهما 4 سنوات من العمل في المناجم. لقد تكسر الكثير من عظامها الصغيرة. لا يا أخي، فإني لا أقدر على الإمساك بريشة صغيرة والتحكم الخطوط الدقيقة". وذات يوم مر ألبرت على حجرة أخيه، فوجده راكعًا يصلّي ويداه مضمومتان؛ فاستوقفه المنظر وشعر برهبة شديدة. وهنا أخذ أدواته ورسم تلك اليدين، كتكريم للمحبة الباذلة التي لا تفكر في نفسها. أطلق على اللوحة اسم "اليدين"، وأما العالم فأذهله الرسم وأعاد تسمية اللوحة بـ"اليدين المصليتين". لقد مر على هذه الأحداث العديد من الأعوام. وأعمال هذا الفنان منتشرة في متاحف كثيرة، ولكن معظمنا لا يعرف مِن أعماله سوى هذه اللوحة الرائعة0

الفنان هو ألبرت ديورر Albrecht Dürer (ولد في ألمانيا 1471 - توفي 1528)، والصورة هي "The Praying Hands" المرسومة سنة 1508.



فى المرة القادمة عندما ترى هذه اللوحة تذكر: كل يد قدمت لك خدمة، كل يد ضحت من أجل راحتك، كل يد بذلت نفسها من أجلك، وفوق الكل، تذكر يدي الرب يسوع المثقوبتين من أجلك.

Sunday, March 3, 2013

معجزه جميله جدا لقداسه البابا كيرلس السادس



شاب في كليه الطب من الاسكندريه . وكان يحب البابا كيرلس جدا .. ذهب الي دير مارمينا في اواخر شهر سبتمبر لقضاء فتره خلوه.. وبعد عدة ايام حضر البابا كيرلس ووجد انه عدد كبير من الشباب فقال :
هاتوا الجرار وكل الشباب تنزل الي محطه بهيج ( اقرب محطه الي الدير تبعد حوالي 19 كيلو متر ) وارتبك هذا الأخ ( طالب الطب ) حيث لا يوجد معه اي نقود ... ولكنه ركب الجرار طاعه لأمر البابا ونزل عند محطه بهيج... وجلس علي المحطه في حيره شديده ... ماذا يفعل؟؟ لا يوجد معه مليم واحد ... وبينما هو في هذه الحيره جلس الي جواره شخص وقال له انت نازل فين؟ فقال المكس مع انه يريد ان يذهب الي الاسكندريه .. ولكن لم يشأ أن يثقل علي من جلس الي جواره .. وفعلا قطع له التذكره .. ونزل المحطه وكان يلزمه لكي يصل الي منزله أن يسير علي قدميه قرابه ساعتين... او يركب الترام ولكن لا يوجد معه فلوس ... فسلم الأمر كله لله وقرر ان يسير علي قدميه وبدأ يسير ولكن الظلام حل به ... وفوجئ في بدايه سيره في الظلام بمن يقترب منه ويضع شلن( خمسه قروش ) في يده ويختفي فلم يبالي بالأمر ... المهم أصبح معه شلن فذهب وركب الترام وعاد الي منزله فرحا وانتهي الأمر ... ولكن في العام التالي وفي نفس الموعد تقريبا ذهب لدير مارمينا لقضاء خلوه قبل ميعاد الجامعات وحضر البابا كيرلس كالمعتاد .. وقال: هاتوا الجرار وكله ينزل محطه بهيج وأحضروا الجرار والكل ذهب يأخد البركه والسلام علي البابا وعند وقوف الأخ ( طالب الطب ) أمام البابا اذا بالبابا يسأله قائلا
معاك فلوس يا ابني ولا تاخد شلن تاني زي السنه اللي فاتت. فأندهش طالب الطب وعرف مصدر الشلن الذي حيره طيله عام كامل.
بركه وشفاعه ابينا القديس البابا كيرلس فلتكن معنا جميعا

Friday, March 1, 2013

مجموعة رائعة من أقوال البابا شنودة




_ اضبط حواسك حتى لا تجلب لك فكرا . و إن وصل اليك الفكر، اضبطه حتى لا يتحول الى شعور و إلى شهوة . و إن وصلت إلى مستوى الشهوة ، اضبطها حتى لا تتحول إلى عمل ........ و إن تدرجت إلى عمل ، فإمتنع عنه بسرعة ، حتى لا يتحول إلى عادة و يسيطر عليك .
( البابا شنودة الثالث )

_ إياك و حمى الإسراع !! . و تقول لابد أن تحل المشكلة الآن ، و تتعب إن تأخر الحل عن الموعد الذى تفرضه . فيتعب فكرك ، و تتعب نفسيتك و أعصابك ، و تتعب روحياتك أيضا .......... مشكلتك ضعها فى يد الله ، و إنسها هناك . و ثق أن الله سوف لا ينساها ، أما انت فلا تقلق من جهة الوقت .
( البابا شنودة الثالث )



_ البشوش يعطى فرصة لله كى يعمل . إن تعبته مشكلة ، يقول للرب : جاء وقتك لكى تتدخل . لقد كنت أدخرك لوقت الضيق ، و هوذا وقت الضيق قد جاء ، فاعمل أنت يا رب .......... و يكون واثقا أن الله سيعمل .
( البابا شنودة الثالث )

_ عندنا إيمان أن الله لابد أن يتدخل و لابد أن يعمل ، و كما كان هكذا يكون ....... خبراتنا مع الله تملأ ذاكرتنا جيدا .
( البابا شنودة الثالث )

_ لا تقل هذا الأمر سهلا ، أعمله بنفسى . و ذاك أمر صعب ، أحتاج فيه إلى معونة إلهية ........ فالأمر السهل هو الذى يقف فيه الله معك ، و إلا صار صعبا . و الأمر الصعب هو الذى تعمله بدون الله مهما بدا سهلا .
( البابا شنودة الثالث )

_ حتى إن كنت محصورا بين البحر الأحمر و مركبات فرعون ، تذكر عبارة موسى النبى " الرب يقاتل عنكم و أنتم تصمتون " ......... لا تقل ضعنا ، و لا تيأس ، و لا يفارقك الإيمان بنظرته المتفائلة ، و ليكن إيمانك قويا .
ثق أن الله قادر أن يشق لك طريقا فى البحر و ستخرج سليما .
( البابا شنودة الثالث )

_ التفاؤل يأتى من الإيمان و الرجاء ....... الإيمان بأن الله صانع الخيرات ، و الرجاء فى أنه سوف يعمل عملا .
( البابا شنودة الثالث )

_ على الرغم من أنه بعد الموت تتوقف الحركة بالنسبة للجسد ، إلا أن فيه حركة للروح ....... الروح البشرية بعد الموت تتحرك : إما نحو الفردوس ، أو نحو الجحيم حسب حالتها و ظروفها .
( البابا شنودة الثالث )

_ لابد أن تشعر و أنت فى بيت الرب ، بأنك فى مكان مقدس ، نسلك فيه كما يليق بقداسته ...... يكفى أن إسمه " بيت الرب " . و قد تم تدشينه بزيت الميرون ، بالمسحة المقدسة ، و حل فيه روح الله ، و صار مقدسا للرب ، مخصصا لـــــــه .
( البابا شنودة الثالث )

_ الإنسان الروحى يجد راحته فى راحة الآخريين ......... حينما ينقذ مسكينا ، أو يحسن إلى فقير ، أو يعطف على يتيم ، أو يحل مشكلة إنسان فى ضيقة ، أو يعزى حزينا ، و يجد راحة فى الخدمة التى يقوم بها مهما كلفته من مجهود .
( البابا شنودة الثالث )