Wednesday, May 6, 2015

شفيع المكتئبين الشهيد برفوريوس المهرج

شفيع المكتئبين الشهيد برفوريوس المهرج


قصه مهرج ,بهلوان , يدعى برفوريوس
كان أجمل ما يبهجه آن يقلد المسيحيين وهم يعذبون,
وهم يصرخون,وهم يبكون.
وفى يوم عيد ميلاد الكافر يوليانوس دعاه وسأله قائلا

وألان أيها المهرج البهلوان فلتضحكنا لقليل من الوقت عن هؤلاء المدعوين النصرانين
فلتقلد لنا القليل من أفعالهم 



وكأن المسيحيين المعذبون مدعاة للسخرية والاستهزاء
من جميع المدعوين.
وعندما تقدم البهلوان ووصل لتقليد طقس المعمودية.

وقف أمام الجميع وقام بتقليد الكاهن ورشم الماء بالصليب
وغطس بالماء ثلاث مرات.

ولكن في ثواني فوجي المدعوين
بخروج البهلوان سريعا وهو يرتدى ملابسه ويصرخ
آنا مسيحي .....أنا مسيحي.
وبينما يوليانوس يضحك ظنا منه أن البهلوان يقلد النصارى.
أذ به يرى دموع البهلوان
وهو ينطق: لقد آمنت بسيدي يسوع الآن.
امنت بالناصرى.

فقد شعرت بالنعمة الالهيه التى حلت بالماء.
ورأيت بعيني النور داخل الماء
وفى اللحظة ....أمر يوليانوس الكافر بقطع رقبة برفوريوس

واستشهد القديس والتحق بمركبة الشهداء السمائيين.

بركه وشفاعه القديس برفوريوس تكون معنا أجمعين....اميـــــن


Tuesday, May 5, 2015

أنواع من الخدمة




أنواع من الخدمة



و الخدمة على أنواع: منها الاجتماعية، ومنها الروحية، وخدمات أخرى كثيرة

ومن أجمل ما قيل في الخدمة الروحية، قول الكتاب "مَنْ رد خاطئًا عن ضلال طريقه، يخلص نفسًا من الموت ويستر كثرة من الخطايا" (يع 5: 20). وأيضًا " لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك. فإنك إن فعلت هذا، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضًا" (1تى 4: 16). إذن هي خدمة تتعلق بخلاص النفس. ما أمجدها!! والكتاب يقول "نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس" (1بط 1: 9)


أما الخدمة الاجتماعية، فمن سموها أيضًا جعلها الرب ميزانًا للدينونة في اليوم الأخير



إذ يقول للذين عن يمينه "كنت جوعانًا فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني. كنت غريبًا فآويتموني، عريانًا فكسوتموني، مريضًا فزرتموني. محبوسًا فأتيتم إليَّ" (مت 25: 35-40). ويشرح ذلك بقوله "بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي قد فعلتم". معتبرًا كل هؤلاء المحتاجين كشخصه تمامًا..


 
ويقول الكتاب أيضًا "اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ."  رسالة يعقوب 1: 27.


وقد رأينا أنواعًا من الخدمة تشمل المجتمع كله. وتتعداه إلى مستوى عالمي

فالهيئات العالمية مثل الصليب الأحمر وجمعيات الإسعاف، والهيئات الدولية للإغاثة، وأمثالها، هذه التي تقدم معونة لكل محتاج أينما كان، سواء في البلاد التي حدثت فيها كوارث طبيعية كالفيضانات مثلًا، أو كوارث حربية، أو مجاعات، تجد المعونات تصلها من بلاد بعيدة ربما ما كانت تعرفها من قبل، ولا كانت بينها وبينها صلة. ولكنه الشعور الإنساني والمحبة نحو الكل، التي تهب من تلقاء ذاتها لإغاثة المحتاج.


فإن كانت الهيئات العلمانية التي لا صلة لها بالكنيسة تفعل هكذا، فكم بالأولى نحن؟

أنت مطالب أن تفعل شيئًا من أجل أخيك الإنسان. وقد أعطانا الرب مثال السامري الصالح (لوقا 10: 30-37) الذي أغاث وهو سائر في الطريق إنسانًا، على الرغم من وجود عداوة بين شعبه وشعبه. ولكنها المحبة التي لا تعرف تفريقًا.

ولا يقل أحد في نفسه "لست مدعوًا للخدمة"!! كلا، فأنت مدعو أن تحب الكل، وتعبر عن محبتك بالخدمة. أما الخدمة التعليمية فتحتاج إلى أن ترسلك الكنيسة (رو 10: 15) لأنه ليس كل إنسان صالحًا للكرازة والتعليم..


إذن هي أنواع عديدة من الخدمة. وكل إنسان يخدم حسب النعمة المعطاة من الله

ولا يستطيع إنسان مطلقًا أن يقول إن الله لم يهبه أية إمكانات للخدمة. لابد أنه يستطيع أن يفعل شيئًا.. والإنسان الخدوم، أقصد الذي فيه روح الخدمة، تجده يخدم في كل مجال: في البيت، في مكان العمل أو الدراسة، في الكنيسة، في الطريق، في النادي.. مع كل أحد. إنه إنسان معطاء. كل من يقابله، لابد أن ينال من عطائه.


أسأل نفسك إذن: ما نصيب الآخرين في حياتي؟

 إن التكريس يحتاج إلى دعوة. أما الخدمة العامة فلا تحتاج إلا إلى الحب، والدافع  القلبي نحو خدمة الآخرين. وهذه في حد ذاتها دعوة قلبية..

 أتذكر في إحدى المرات سألني طبيب جراح عما يستطيع أن يعمله لأجل الآخرين. فقلت له: على الأقل عشر العمليات الجراحية التي تقوم بإجرائها، لتكن للفقراء بالتنازل عن أجرك من مهنتك..


و من انواع الخدمة اللي ممكن نخدم فيها

خدمة سجون
خدمة ايتام
خدمة قري
خدمة مسنين
خدمه طبيه
خدمة اطفال الشوارع
خدمة الافتقاد
خدمة معاقين
خدمة مكفوفين
خدمة صم و بكم