Saturday, April 23, 2016

شخصيات قابلها يسوع في رحلته للصليب .. لم تعرفها من قبل

شخصيات قابلها يسوع في رحلته للصليب .. لم تعرفها من قبل




سالومة


إحدى النساء اللواتي تبعن الرب يسوع وخَدَمته حين كان في الجليل، فهي كانت زوجة زبدي وأم يعقوب ويوحنا، وقد تقدمت إلى الرب يسوع وسجدت له وطلبت منه أن يُجَلَس ابناها، واحد عن يمينه والآخر عن يساره فى ملكوته، فوبخها الرب على ذلك..



كما كانت سالومة إحدى النساء اللواتي شاهدن أحداث الصلب من بعيد، وكذلك اللواتي جئن بحنوط إلى القبر فجر الأحد لدهن جسد يسوع 
( مرقس 16: 1)










سمعان القيرواني 


وهو الذى كان آتيًا من الحقل عندما كان يسوع يسير حاملاً الصليب في طريقه إلى الجلجثة، فسخَّر الجنود الرومان سمعان القيرواني ليحمل الصليب خلف يسوع..



ويقول عنه مرقس البشير أنه " أبو ألكسندروس وروفوس" الذين كانا – لابد – معروفين جيداً بين المؤمنين الذين كتب لهم إنجيله ، والأرجح أنهم كانوا في الكنيسة في روما 
(مت 27: 32)










يوسف الرامي 


كان رجلاً غنيًا وكان هو أيضاً تلميذا للرب يسوع، خفية بسبب الخوف من اليهود..



وهو كان عضو فى السنهدريم (مجلس اليهود الأعلى)، وقد أثبت أمانته للرب، بأنه لم يكن موافقاً لرأي باقى أعضاء السنهدريم عندما تآمروا على صلب الرب يسوع ..



وفي مساء يوم الصلب، تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع، فأذن بيلاطس بعد أن تأكد من موت الرب يسوع، فأخذ هو ونيقوديموس جسد الرب يسوع ولفاه بكتان نقي مع الأطياب ووضعاه في قبر جديد فى البستان، كان يوسف قد نحته فى الصخرة، ولم يكن قد دفن فيه أحد قط، ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر .. 

(مرقس 15: 43)









لونجينوس القائد


قائد مائة.. كان يوناني الجنس من إحدى بلاد الكبادوك، ولما مَلَك طيباريوس قيصر وعيّن بيلاطس البنطي واليًا على أرض اليهودية كان لونجينوس أحد الجنود الذين رافقوه، فلما أتى الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة، كان لونجينوس أحد الجنود الذين تولّوا أمر صلب رب المجد..



وحدث أنه بعد أن أسلم السيد المسيح روحه أن طعنه لونجينوس بحربة في جنبه فخرج منه دم وماء، فتعجّب من ذلك، وزاد عجبه لمّا شاهد ظلام الشمس، وانشقاق حجاب الهيكل، وتشقق الصخور، وقيام الموتى من القبور..



وتحقّقت لديه الآيات التي عملها ربنا من وقت ميلاده إلى وقت صلبه. ولما أخذ يوسف الرامي جسد المخلص وكفّنه ووضعه في القبر، كان لونجينوس حاضرًا وقت ختم القبر. (مرقس 39:15)










فيرونيكا


بحسب التقليد الكنسي هي التي مسحت وجه السيد المسيح - حين وقع تحت ثقل الصليب - بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه..

وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد ظهرت على هذا المنديل، وقد ظهرت الآلام علي ملامحه..


يقول التقليد الغربي أن فيرونيكا ذهبت إلى روما وشَفَت الإمبراطور طيباريوس بقوة المنديل الذي تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للبطريرك القديس إكليمنضس..



بحسب التقليد في فرنسا فيرونيكا هي "زوجة زكا"، خرجت هذه السيدة مع رجلها زكا العشار الذي باع كل ما يملك وذهبا ليبشرا بالسيد المسيح حتى بلغا إلى فرنسا، بشّرا بالإنجيل ونشرا المسيحية في منطقة جنوب فرنسا .











 كلوديا بروكولا


زوجة بيلاطس البنطي .. رومانية الجنس .. كانت امرأة تنتمي إلى الطبقة الارستقراطية العليا كما لابد أنها كانت على حظ وفير من المعرفة والعلم، والذي يبدو لنا من تتبع قصتها إنها كانت رفيعة النفس سامية الخلق..



لا أحد يعرف ماذا رأت في حلمها، فيظن البعض مأساة الصليب قبل أن تتم بصورتها المفزعة الرهيبة , فلم تتحمل منظر الآلام المبرحه التى اجتاز فيها يسوع البرىء, أو ربما حلمت بالدينونة المرعبة التي سوف تحل بكل من اشترك فى صلبه , على أى حال لقد كان حلمًا مزعجًا وتألمت طوال اليوم بسببه..



لقد أرسلت هذا التحذير لزوجها من فرط محبتها له ولم تخشى توبيخه لها لتدخلها فى شئونه (متى 19:27)










باراباس 


أو "ابن الأب" أو "ابن السيد أو المعلم"، ولعل كلمة "أبا" كانت تستخدم للتعظيم ثم أصبحت اسم علم، فيكون "باراباس" معناه "ابن أباس"..

وقد جاء هذا الاسم في بعض النسخ السريانية "بار – ربان" أي "ابن المربي أو المعلم" ووُجِدَ الاسم في بعض المخطوطات القديمة "يسوع بارباس" وفي بعض المخطوطات السريانية، ولو صح أن اسمه الأول كان "يسوع" - وهو أمر غير مستحيل في ذاته - فإنه يجعل عرض بيلاطس أقوى وقعًا: "من تريدون أن أطلق لكم: يسوع باراباس أم يسوع الناصري؟"

فهو المجرم الذي طلبت الجموع من بيلاطس – في عيد الفصح وبتحريض من الكهنة والشيوخ – أن يُطلق سراحه وأن يصلب يسوع الناصري ويقول مرقس البشير إنه كان "موثقاً مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلاً".. لاتوجد معلومات عن باراباس شيئاً أكثر من ذلك، ولا عن الفتنة التي أشترك فيها، فالأرجح أن الفتنة كانت عملاً من أعمال عصابات قطع الطريق..

أما الزعم بأن اليهود لم يكن يعنيهم إطلاق سراح مجرد لص أو قاطع طريق، ففيه تجاهل لما يمكن أن تنساق إليه جموع الرعاع الهائجة (متى 15:27)











نيقوديموس 


اسم يوناني معناه "المنتصر على الشعب" وهو فريسي وعضو في السنهدريم، وكان واحدًا من رؤساء اليهود معلمًا للناموس، جاء إلى المسيح في الليل (حتى لا يراه أحد) ليشاوره ويباحثه في أمر الولادة الثانية الروحية، وقد اقتنع بكلام يسوع ودافع عن يسوع في السنهدريم لما هاجمه الفريسيون، وأثناء المُحاكمة قال لهُم مشورة وهى أن يُعطوا المسيح فُرصتةُ ليُدافع عن نفسهِ ثم بعد أن مات يسوع عمل على تطييب جسده بالمر، ودفنه..

كان نيقوديموس غنىِ جداً فإشترى أطياب للمسيح غالية الثمن ولنرى الأطياب التى إشتراها ، أحضر 100 رطل أطياب كما ورد فىِ إنجيل يوحنا أي 36 كجم حنوط، فقديماً كان يُقاس عظمة الإنسان وكرامتهُ بكمية الحنوط التى توضع عليه، وكَفّن جسد المسيح مع يوسف الرامي ووضعوه في القبر (يوحنا 39:19) 










ديماس 


اللص اليمين اسم أبيه "إقلونيوس"، أمه "ثيؤدورة"، انضم إلى عصابة من اللصوص مع صديقه يسطاس، وكان رئيس العصابة باراباس، الذي كان سيُصلب بدل من السيد المسيح، ويقال إنه وُلد قبل السيد المسيح بعشرين عامًا تقريبًا، وكان مشهورا بالسرقة والنهب، أمسك به الجنود وحُكِمَ عليه بالصلب كعقوبة للسرقة.



في الساعات الطويلة التي عُلق فيها ديماس بجوار المسيح، آمن به في هذا الوضع المهين القاسي، حين تخلى عنه تلاميذه، ولا يستطيع أحد الجزم بسبب الإيمان، فربما قرر ديماس الاعتراف بالمسيح لما رآه من غفران المسيح للذين صلبوه، ولم يؤمن اللص بالمسيح وهو يمشي على الماء بل وهو مصلوب بين مسمارين
(لوقا 42:23)










مريم المجدلية 


وسميت بالمجدلية نسبة إلى موطنها الأصلي في المجدل على الساحل الغربي لبحرالجليل ، على بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية، " ومجدل " معناها في اليونانية " برج مراقبة "..



وهي التي أخرج الرب منها سبعة شياطين، وهذا معناه أنها كانت مريضة والرب قد شفاها ، ولكنها لم تكن إحدى الغانيات المنبوذات اجتماعياً، وبالأحرى لم تكن عاهرة وواضح أنها كانت ذات ثراء فقد كانت إحدى النساء اللواتي تبعن الرب وكن يخدمنه من أموالهن، كما أنها تُذكَر أولاً في غالبية القوائم، وهناك اثنتا عشرة إشارة إليها في الأناجيل، فنعرف أن الرب قد أخرج منها سبعة شياطين، وأنها تبعت الرب من الجليل ، وأنها خدمته من مالها، وأنها شاهدت حادثة الصلب، وأنها كانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، وأنها ذهبت إليه في فجر يوم القيامة حاملة حنوطاً، وكانت أول من رأى الرب القائم، ونقلت الخبر إلى التلاميذ. ( يو 19: 25)








ملخس 

هي الصيغة اليونانية للكلمة العبرية " مِلْكِ" أي " مَلِك " وهو اسم عبد رئيس الكهنة ، وكان مرافقًا للجنود الذين جاءوا لإلقاء القبض على يسوع في بستان جثسيماني، فاستل بطرس سيفًا كان معه وضرب به ملخس فقطع أذنه اليمنى ولا يذكر اسم هذا العبد في نفس الحادثة في الأناجيل الثلاثة الأخري. فاستدعاه الرب يسوع " ولمس أذنه وأبرأها "..


وكانت هذه آخر معجزة أجراها الرب يسوع قبل موته على الصليب وقد شهد " واحد من عبيد رئيس الكهنة ، وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه : أما رأيتك أنا معه في البستان ؟ فأنكر بطرس أيضاً  (يو 18 : 10-11)








حنان 


اسم عبري اختصار " حنانيا " ومعناه " الرب تحنن ". 
وكان حنَّان رئيس كهنة ، وزعيمًا للحزب الكهنوتي في أورشليم في أيام الرب يسوع المسيح على الأرض..

وكان من الصدوقيين الأرستقراطيين وله نفوذ واسع ، فكان مثلهم في الغطرسة والدهاء والطموح وسعة الثراء، كما كان هو وأسرته مضرب المثل في الجشع والطمع، ويبدو أن المصدر الرئيسي لثرائهم، كان المتاجرة في ما كان يلزم الهيكل من الذبائح والتقدمات من خراف وحمام وخمر وزيت..

قد كان قيافا ـ كرئيس الكهنة الرسمي ـ رئيساً للسنهدريم الذي حكم على يسوع، لكن حنان العجوز الماكر هو الذي كان يوجه الأحداث، فنعلم أن الجند والقائد وخدام اليهود الذين قبضوا على يسوع: " مضوا به إلى حنَّان أولاً " والسبب في ذلك ـ هو " لأنه كان حما قيافا " وهذا يوضح بشكل كامل حقيقة وطبيعة المحاكمة كلها. وقد قام حنان باستجواب " يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه". 

وإذا فشل حنَّان في الحصول من يسوع على شيء ذي قيمة " أرسله موثقاً إلى قيافا رئيس الكهنة" ولا شك في أن حنَّان حضر كل إجراءات المحاكمة التي أعقبت ذلك رغم أنه لم يذكر عنه شيء بعد ذلك، سوى أنه كان حاضرًا في اجتماع السنهدريم الذي اجتمع بعد يوم الخمسين لمحاكمة بطرس ويوحنا لكرازتهما " بيسوع والقيامة ". (يو 18: 24)








قيافا  


اسم أرامي قد يكون معناه "صخرة" وكان "يوسف قيافا" رئيساً للكهنة من 18 م إلى 36م، وكان صهراً لحنَّان رئيس الكهنة السابق. 



ولذلك "أرسله موثقاً إلى قيافا رئيس الكهنة" ولعل ذلك كان الانتقال من جناح إلى جناح آخر في نفس المبني (دار رئيس الكهنة) حيث اجتمع المجمع وتنكشف حقيقة رئيس الكهنة وجماعته في طلب "شهادة زور على يسوع ليقتلوه. وعندما رفض الرب يسوع المسيح أن يدافع عن نفسه ويرفض الاتهامات الموجهة إليه، استحلفه رئيس الكهنة "بالله الحي" أن يقول لهم: "هل هو المسيح ابن الله؟" ولما أجاب الإيجاب وأشار إلى نفسه بنبوة دانيال "مزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلاً: قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود، ها قد سمعتم تجديفه"، فحكم المجمع بأنه "مستوجب الموت" ، فأسلموه للحاكم الروماني لتنفيذ الحكم. (مت 65:26).











  
بيلاطس 


ويلقّب بـ"البنطي"، باللاتينية بنطيوس وهو والي أقامته الحكومة الرومانية نائبًا أو حاكمًا على اليهودّية في سنة 29 مسيحية، واستمر حكمه بضع سنين إلى ما بعد صعود مخلصنا، وكانت قيصرية مركز ولايته..

وكان يصعد إلى أورشليم إلى دار الولاية فيقضي للشعب هناك، وأما أيام حكومته فلم تكن مُرضية لليهود لأنه كان قاسيًا جدًّا، غير مهتم إلا لمنافعه الشخصية وفضلًا عن ذلك فهو الذي سَلّم المسيح لليهود مع أنه اعترف ببراءته وعدم اقترافه جُرمًا يوجب تسليمه لهم وما ذلك إلا لعدم اكتراثه بصالح المسكين والغريب..

ويرّجح أن إجابة بيلاطس طلب اليهود كان لغاية المحافظة على مركزه فإنه كان مقتنعًا ببراءة يسوع فلم يبق إذن من سبب ألا ما ذكرناه من إرضاء خواطر اليهود الذين كانوا كالأسود الكاسرة يصرخون بصوت واحد "اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى وعلى أولادنا". ولو كان بيلاطس شريف النفس أو في نفسه مثقال ذرّة من العدالة والشفقة لانتصر لذلك البريء وخلصه من أعدائه الكثيرين..

ويخبرنا الكتاب المقدس أنه رفض إجابة طلب اليهود لما أرادوا منه أن يغيّر الكتابة التي على الصليب وأنه سمح ليوسف أن يأخذ جسد يسوع بعد موته ويدفنه، وربما يؤخذ من ذلك أنه ندم على ما صنعوا أخيرًا وضع حرّاسًا على القبر يحرسون جسد يسوع .








هيرودس 



هو الذي أخذ زوجة أخيه الحي فيلبس، وهجر زوجته باترا إبنة الحارث ملك العربية ولما وبخه يوحنا المعمدان قتله..



وحين سمع بالرب يسوع ظن أنه يوحنا قام لينتقم. وكان يريد أن يراه ويقتله ولأنه كان يخاف التفاف الشعب حوله وذلك خوفًا على عرشه وخاصة عندما حاول الشعب المناداة بالسيد المسيح ملكًا، ولشدة مَكرُه لقبه السيد المسيح بالثعلب ولما أرسل بيلاطس يسوع إلي هيرودس فرح لأنه سمع عنه كثيرًا وكان يريد أن يراه ولكن الرب يسوع لم يجبه بشيء ولا صنع له معجزة حسب ما تمنى وهيرودس لم يحكم بإعدامه غالبًا، وهو الذي لا يتورع عن إعدام أحد ربما لأنه لم يرد أن يساعد بيلاطس، خصوصًا أنه سمع أن بيلاطس برأه. وهيرودس أيضًا لم يكن يجد فيه علة تستوجب الموت. (لو15:23)








صفحة تأملات البابا شنودة : https://www.facebook.com/taamolat.popeshenouda/

whatsapp : +201282234908

No comments:

Post a Comment