Wednesday, January 30, 2013

الاربعاء : 30 يناير 2013 - 22 طوبة 1729

عشية

مز 32 : 11 ، 33 : 1
افرحوا أيها الصديقون بالرب وتهللوا، للمستقيمين ينبغي التسبيح، من أجل هذا نبتهل إليك، كل الأبرار فى أوان مستقيم. هلليلويا


مت 25 : 14-23
14- و كانما انسان مسافر دعا عبيده و سلمهم امواله
15- فاعطى واحدا خمس وزنات و اخر وزنتين و اخر وزنة كل واحد على قدر طاقته و سافر للوقت
16- فمضى الذي اخذ الخمس وزنات و تاجر بها فربح خمس وزنات اخر
17- و هكذا الذي اخذ الوزنتين ربح ايضا وزنتين اخريين
18- و اما الذي اخذ الوزنة فمضى و حفر في الارض و اخفى فضة سيده
19- و بعد زمان طويل اتى سيد اولئك العبيد و حاسبهم
20- فجاء الذي اخذ الخمس وزنات و قدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني هوذا خمس وزنات اخر ربحتها فوقها
21- فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك
22- ثم جاء الذي اخذ الوزنتين و قال يا سيد وزنتين سلمتني هوذا وزنتان اخريان ربحتهما فوقهما
23- قال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك


باكر

مز 33 : 1 ، 12
بتهجوا أيها الصديقون بالرب، للمستقيمين ينبغي التسبيح، طوبى للأمة التي الرب إلهها، والشعب الذي اختاره ميراثاًله. هلليلويا


لو 19 : 11-19
11- و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال
12- فقال انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع
13- فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي
14- و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا
15- و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد
16- فجاء الاول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة امناء
17- فقال له نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن
18- ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة امناء
19- فقال لهذا ايضا و كن انت على خمس مدن

القداس

البولس
في 3 : 20-21
20- فان سيرتنا نحن هي في السماوات التي منها ايضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح
21- الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء

في 4 : 1-9
1- اذا يا اخوتي الاحباء و المشتاق اليهم يا سروري و اكليلي اثبتوا هكذا في الرب ايها الاحباء
2- اطلب الى افودية و اطلب الى سنتيخي ان تفتكرا فكرا واحدا في الرب
3- نعم اسالك انت ايضا يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الانجيل مع اكليمندس ايضا و باقي العاملين معي الذين اسماؤهم في سفر الحياة
4- افرحوا في الرب كل حين و اقول ايضا افرحوا
5- ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس الرب قريب
6- لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله
7- و سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم و افكاركم في المسيح يسوع
8- اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة و ان كان مدح ففي هذه افتكروا
9- و ما تعلمتموه و تسلمتموه و سمعتموه و رايتموه في فهذا افعلوا و اله السلام يكون معكم


الكاثوليكون
يع 5 : 9-20
9- لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا هوذا الديان واقف قدام الباب
10- خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات و الاناة الانبياء الذين تكلموا باسم الرب
11- ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر ايوب و رايتم عاقبة الرب لان الرب كثير الرحمة و رؤوف
12- و لكن قبل كل شيء يا اخوتي لا تحلفوا لا بالسماء و لا بالارض و لا بقسم اخر بل لتكن نعمكم نعم و لاكم لا لئلا تقعوا تحت دينونة
13- اعلى احد بينكم مشقات فليصل امسرور احد فليرتل
14- امريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه و يدهنوه بزيت باسم الرب
15- و صلاة الايمان تشفي المريض و الرب يقيمه و ان كان قد فعل خطية تغفر له
16- اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها
17- كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا و صلى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين و ستة اشهر
18- ثم صلى ايضا فاعطت السماء مطرا و اخرجت الارض ثمرها
19- ايها الاخوة ان ضل احد بينكم عن الحق فرده احد
20- فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت و يستر كثرة من الخطايا


الابركسيس
اع 11 : 19-26
19- اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية و قبرس و انطاكية و هم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط
20- و لكن كان منهم قوم و هم رجال قبرسيون و قيروانيون الذين لما دخلوا انطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع
21- و كانت يد الرب معهم فامن عدد كثير و رجعوا الى الرب
22- فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية
23- الذي لما اتى و راى نعمة الله فرح و وعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب
24- لانه كان رجلا صالحا و ممتلئا من الروح القدس و الايمان فانضم الى الرب جمع غفير
25- ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول و لما وجده جاء به الى انطاكية
26- فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة و علما جمعا غفيرا و دعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا


مزمور القداس
مز 34 : 19 ، 68 : 4
كثيرة هي أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب، والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله، ويتنعمون بالسرور. هلليلويا


انجيل القداس
لو 12 : 32-44
32- لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت
33- بيعوا ما لكم و اعطوا صدقة اعملوا لكم اكياسا لا تفنى و كنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس
34- لانه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا
35- لتكن احقاؤكم ممنطقة و سرجكم موقدة
36- و انتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء و قرع يفتحون له للوقت
37- طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم
38- و ان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث و وجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد
39- و انما اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اي ساعة ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب
40- فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان
41- فقال له بطرس يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا
42- فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها
43- طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
44- بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله


السنكسار

نياحة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان
"في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الأنبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح "" ان أردت ان تكون كاملا فإذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني "" . فعاد إلى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ، فأخذ في توزيع أمواله على الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب على هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضى إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأى الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا وتركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه على هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الأول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم على سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة على الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : "" يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه "" . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس على هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضى بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الأخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره . وفي زمن الإستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضى إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين على اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأى منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والإستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأى ان ذلك يشغله عن العبادة ، فأخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضى مع قوم أعراب إلى داخل البرية على مسيرة ثلاثة أيام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فأختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الأخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الأخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الأخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : أخرج خارجا وانظر . فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فأتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت أيام وفاة القديس الأنبا بولا أول السواح ، مضى إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون . ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا على الأرض واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين ."

No comments:

Post a Comment