_ اضبط حواسك حتى لا تجلب
لك فكرا . و إن وصل اليك الفكر ، اضبطه حتى لا يتحول الى شعور و إلى شهوة . و إن وصلت
إلى مستوى الشهوة ، اضبطها حتى لا تتحول إلى عمل ........ و إن تدرجت إلى عمل ، فإمتنع
عنه بسرعة ، حتى لا يتحول إلى عادة و يسيطر عليك .
( البابا شنودة
الثالث )
_ إياك و حمى الإسراع
!! . و تقول لابد أن تحل المشكلة الآن ، و تتعب إن تأخر الحل عن الموعد الذى تفرضه
. فيتعب فكرك ، و تتعب نفسيتك و أعصابك ، و تتعب روحياتك أيضا .......... مشكلتك ضعها
فى يد الله ، و إنسها هناك . و ثق أن الله سوف لا ينساها ، أما انت فلا تقلق من جهة
الوقت .
( البابا شنودة
الثالث )
_ البشوش يعطى
فرصة لله كى يعمل . إن تعبته مشكلة ، يقول للرب : جاء وقتك لكى تتدخل . لقد كنت أدخرك
لوقت الضيق ، و هوذا وقت الضيق قد جاء ، فاعمل أنت يا رب .......... و يكون واثقا أن
الله سيعمل .
( البابا شنودة
الثالث )
_ عندنا إيمان
أن الله لابد أن يتدخل و لابد أن يعمل ، و كما كان هكذا يكون ....... خبراتنا مع الله
تملأ ذاكرتنا جيدا .
( البابا شنودة
الثالث )
_ لا تقل هذا الأمر
سهلا ، أعمله بنفسى . و ذاك أمر صعب ، أحتاج فيه إلى معونة إلهية ........ فالأمر السهل
هو الذى يقف فيه الله معك ، و إلا صار صعبا . و الأمر الصعب هو الذى تعمله بدون الله
مهما بدا سهلا .
( البابا شنودة
الثالث )
_ حتى إن كنت محصورا
بين البحر الأحمر و مركبات فرعون ، تذكر عبارة موسى النبى " الرب يقاتل عنكم و
أنتم تصمتون " ......... لا تقل ضعنا ، و لا تيأس ، و لا يفارقك الإيمان بنظرته
المتفائلة ، و ليكن إيمانك قويا .
ثق أن الله قادر
أن يشق لك طريقا فى البحر و ستخرج سليما .
( البابا شنودة
الثالث )
_ التفاؤل يأتى
من الإيمان و الرجاء ....... الإيمان بأن الله صانع الخيرات ، و الرجاء فى أنه سوف
يعمل عملا .
( البابا شنودة
الثالث )
_ على الرغم من
أنه بعد الموت تتوقف الحركة بالنسبة للجسد ، إلا أن فيه حركة للروح ....... الروح البشرية
بعد الموت تتحرك : إما نحو الفردوس ، أو نحو الجحيم حسب حالتها و ظروفها .
( البابا شنودة
الثالث )
_ لابد أن تشعر
و أنت فى بيت الرب ، بأنك فى مكان مقدس ، نسلك فيه كما يليق بقداسته ...... يكفى أن
إسمه " بيت الرب " . و قد تم تدشينه بزيت الميرون ، بالمسحة المقدسة ، و
حل فيه روح الله ، و صار مقدسا للرب ، مخصصا لـــــــه .
( البابا شنودة
الثالث )
_ الإنسان الروحى
يجد راحته فى راحة الآخريين ......... حينما ينقذ مسكينا ، أو يحسن إلى فقير ، أو يعطف
على يتيم ، أو يحل مشكلة إنسان فى ضيقة ، أو يعزى حزينا ، و يجد راحة فى الخدمة التى
يقوم بها مهما كلفته من مجهود .
( البابا شنودة
الثالث )
No comments:
Post a Comment