Sunday, February 3, 2013

الاجبية بالغة العربية








* أصل كلمة "أجبية":

كلمة "اجبية" هي كلمة قبطية (القبطية هي اللغة المصرية القديمة)، والكلمة تعني "كتاب السواعي" أو "كتاب الساعات". وهي كلمه ذات أصل قبطي مبنية على كلمة ti agp أو تي أجب التي تعني "ساعات".



* كتاب السواعى:

تستخدم الأجبية في الأساس عن طريق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وهي تحتوي على سبع صلوات تُقال على مدار اليوم. وقد تم ترتيب ساعات الصلوات زمنيًا، وكل منها فكرته عبارة عن جزء من حياة السيد المسيح على الأرض. وكل ساعة منها مكونة من مقدمة يتم البدء فيها بـ:


1) الصلاة الربانية "ابانا الذى فى السماوات"،

2) ثم صلاة الشكر،

3) وبعدها المزمور الخمسون.

4) ويتبع تلك المقدمة الثلاثية، تلاوة مجموعة من المزامير،

5) ثم مقتطف من أحد الأناجيل،

6) ثم قطع الإبتهالات.

7) وبعد ذلك يتم قول "كيرياليصون" أي "يا رب ارحم" 41 مرة (وهذا العدد يمثل 39 جلدة التي تلقاها السيد المسيح قبل الصلب كما عرضنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلا، بالإضافة إلى واحدة للحربة في جنبه، وأخيرة للشوك الذي وُضِعَ على رأسه).

8) ثم بعض الصلوات القصيرة الأخرى (قدوس قدوس - قدوس الله - قطعة إضافية قبل كيرياليسون في صلاة النوم)..

9) ثم ختام كل ساعة

10) وبعد ذلك صلاة "إرحمنا يا الله ثم ارحمنا"

11) والختام بالصلاة الربانيه.



متى نقرأ الاجبية؟

يتم الصلاة بالآجبية على مدار اليوم. وتبدأ الصلوات من الفجر وحتى الغروب.

صلاة باكر توافق الساعة السادسه صباحا، وهي تُقال بعد الاستيقاظ، أو بعد تسبحة نصف الليل في اليوم السابق.

-صلاة الساعة الثالثة تصلى في الساعة التاسعة صباحًا

صلاة الساعة السادسة تُصلى الساعة الثانية عشر ظهرًا (وهي تصلى مع صلاة الساعة الثالثة قبل كل قداس إلهي في رفع البخور).

صلاة الساعة التاسعة، وتوافق الثالثة ظهرا، تُصلى كذلك في أيام الأصوام في القداس.

صلاة الغروب (أو صلاة الساعة الحادية عشر)، وموعدها في الخامسة بعد الظهر (قبل حلول الليل).

صلاة النوم وتصلى في الساعة السادسة مساء (وهي تصلى عند حلول المساء، ويتم تلاوتها هي وصلاة الغروب قبل قداسات الصوم الكبير و صوم يونان النبى).

صلاة نصف الليل  تصلى قبل حلول منتصف الليل.

صلاة الستار  فهي صلاة خاصة بالآباء الكهنة و الآباء الرهبان (اقرأ المزيد في قسم المقالات هنا في موقع أنبا تكلا)، و الأحبار الأجلاء من الأساقفة.




    هذه الصلاة مُصممة لتُصلى عند ظهور النور الحقيقي، أي السيد المسيح. وهي تتحدث عن لانهائية الله، وتجسده، وقيامته من الأموات. وهي تعني بتقديمنا الشكر لله لأنه أقامنا من سبات النوم، متضرعين أن يشرق علينا، وينير حياتنا، ويُعطينا قوة قيامته.




    تعني هذه الصلاة بتذكيرنا بثلاثة أحداث رئيسية: محاكمة الرب يسوع عن طريق بيلاطس البنطي، وصعود السيد المسيح إلى السماوات، وحلول الروح القدس الذي يُطهر قلوبنا ويُجدد حياتنا.




    تُذكرنا هذه الساعة بصلب السيد المسيح وآلامه، طالبين أنه من خلال آلامه المقدسة، يُنقذ عقولنا من الشهوات، ويحول أفكارنا لتذكُر وصاياه، ويجعلنا نورًا للعالم وملحًا للأرض.




    هذه الصلاة تُذكرنا بموت المسيح الخلاصي بالجسد على الصليب، وقبوله توبة اللص اليمين. ونطلب منه أن يميت شهواتنا الجسدية، ويجعلنا شركاء لمجده، وأن يقبل صلواتنا عندما نقول مع اللص: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك." (لو42:23)




    صلاة الغروب أو الساعة الحادية عشر تتحدث عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب. وفي نهاية اليوم نعطي الشكر على عناية الله، ونقر بخطايانا (لو15)، حتى نُدعى ضمن الأُجراء الذين جاءوا في الساعة الحادية عشر (متى1:20-16).




    أما صلاة نوم فنتذكر فيها دفن السيد المسيح، والعالم الفاني والحساب الأخير، مُتَيَقظين لقدوم الله الوشيك والوقوف قدامه، ونطلب الصفح عن خطايانا، والحماية خلال الليل.




    وأخيرًا، فصلاة نصف الليل تتحدث عن المجئ الثاني لإلهنا ومخلصنا السيد المسيح، وتنقسم تلك الصلاة لثلاث خدمات، مثل صلاة السيد المسيح في بُستان جسثيماني (متى 1:25-13)




    صلاة ساعة المساء التي تدعى ساعة حجاب الظلمة أو سِتار الظلمة (ستار بكسر السين) وميعادها أول دخول عتمة الليل وهي خاصة بالآباء الرهبان.

No comments:

Post a Comment